الأربعاء، 17 يونيو 2015

جوه الأقصر في رمضان

كل سنه وأنتم طيبين ورمضان كريم عليكم اه طبعا بقي هتبدي الولائم وهيبقي الخير زيادة أضعاف بفضل ربنا بس لو بصيت حوليك هتلاقي بيوت مش لاقيه تاكل حاول تطعم اللي حوليك الصدقة  لها طعم تاني لما تحس بأن جارك اللي مش لاقي ياكل نايم شبعان هو وأطفاله وبيدعيلك صدقني هتفرق كتير معاك بأبتسامة وبالحب ديما أنت هتبقي أفضل بادر بالخير في شهر الخير :)



جاسمين محمد



صورة توضيحية ليست من تصميم المدون




الجمعة، 12 يونيو 2015

هدايا الأقصر فـ صورة



عين حورس


سجاددة العصافير 
  


"زير"من النحاس للديضكور

الأبريق والذي توضع به المياه قديما

أعرف الأقصر بالخريطة




ذكري الأميرة "ديانا "في الأقصر


ابتسامة ساحرة للأميرة ديانا في الأقصر



صورة لأبتسامة ساحرة التقطت للأميرة  "ديانا"  في الأقصر اثناء زيارتها التاريخية لمدينة الأقصر عام 1992 .

قصة خالدة عبر الزمان تدل علي أصالة أهل الأقصر الذي أرتبطت قلوبهم وعقولهم بالأميرة "ديانا" حيث يحتفل أهالي الأقصر بذكري  الزيارة كل عام ،فرغم مرور سنوات طويلة علي رحيلها ماذال الأهالي يرون قصتها كأنها  أمس ،ويتحدث أهالي الاقصر عن ابتسامتها، وبساطتها، وطيبة قلبها، وحرصها على مصافحة كل من التقتهم من السياح ومن المواطنين البسطاء أيضا، وعن تعلقها بنهر النيل وكيف كانت تقضي ساعات على شاطئه خلال زيارتها التاريخية لمدينتهم الأقصر التي تضم بين جنباتها مئات المعابد الفرعونية فأسطورتها قد تختفي في أنجلترا ولكنها خالدة في قلب الأقصر وأهلها ..


جاسمين محمد









أبتسامة أقصرية








صور توضيحية  من احد المواقع



الأقصر مدينة الشمس، عُرفت سابقاً باسم طيبة،  عاصمة مصر في العصر الفرعوني ، تتميز بطيبة أهلها في تلك الابتسامة الرائعة التي تراها دائما علي وجه كل أقصري تنظر اليه،ورغم ظروف وقسوة ما يمرون به بعد تدهور السياحة مازالت ابتسامة الحياة ترسمها عيونهم وينطق بها لسان صدقه .

في الأقصر تشعر براحة قد  لا تجدها في أي مكان آخر ،وطيبة في حوائطها وفوق أرضها  وتحت شمس تشرق في القلوب  لترسم حياة من الأمل في واقع أصعب مما يتخيله الجميع،في مدينة تضم ثلث آثار العالم ،فحتشبسوت تحكي أصالة التاريخ وعمق الحضارات  والكرنك يمزج بين صوت الحياة وضوء القمر فيسطر تاريخ يروي قصص الحياة في ابتسامة بخيوط الحب والسلام ..

جاسمين محمد













وزير الاثار يتفقد مشروع انارة المناطق الاثرية بالاقصر


يصل  ممدوح الدماطي، وزيرالدولة لشئون  الاثار، ظهر غدا السبت إلي  محافظة الأقصر ، فى جولة تفقدية لعدد من المشروعات  في زيارة تستمر لمدة يومين.
  تبدا زيارته  بأستكمال  تفقد  مشروع الإنارة للمناطق الأثرية بالبر الغربى، حيث سيتفقد  ثلاث مقابر بوادى الملوك فى البر الغربي للمحافظة، علي أن يستكمل زيارته صباح الاحد بتفقد أعمال الترميم لمقصورة الاسكندر الأكبر بمعبد الأقصر، يليها التوجه إلي معبد الكرنك لتفقد أعمال ترميم المركز المصرى الفرنسى لمقصورة تحتمس الثالث.
وتختتم جولة الدماطى بزيارة معبد اسنا جنوب الاقصر ، ثم التوجة الى محافظة اسوان .

جدير بالذكر أن المشروع  إلي يهدف المشروع  إلى تركيب كاميرات مراقبة ، في كل من "معبد الأقصر، وادي الملوك، حتشبسوت، هابو، والرمسيوم" لتغطية المناطق الفرعونية بالكاميرات الإلكترونية فائقة الحساسية، بتكلفة بلغت حوالى 20 مليون يورو.

كتبت:ريهام عمر
تصوير:جاسمين محمد





بالصور ـ حكاية قصر أندراوس.. سبع الصعيد وُمنقذ زعيم الأمة








منذ 94 عاما وتحديدا في عام 1921، قرر سعد زغلول القيام برحلة نيلية لمدن الصعيد للحصول على الدعم الشعبي لمطالب ثورة 1919، وأثناء الجولة حاولت الشرطة آنذاك منع توقف باخرة الزعيم الوفدي، ولكن تدخل أحد أقطاب حزب الوفد وتصدى للشرطة وتمكن من ايقاف الباخرة أمام قصره ونزل سعد وسط هتافات شعب الأقصر "يحيا سعد" فهتف سعد "بل يحيا توفيق أندراوس".









كان توفيق أندراوس عضو بمجلس الأمة عن حزب الوفد بعد ثورة 1919 لثلاث دورات، أُغرم بالنظام الإيطالي ولذلك بنى قصره على الطراز الإيطالي في عام 1897، ووطعمه بلوحات رسمها رسامين إيطاليين عالميين وتحف أثرية ليست موجودة بأي مكان آخر.









لم تكن رواية سعد زغلول فقط هي سبب شهرة قصر توفيق أندراوس أو ما يُعرف بقصر "يسي باشا" ولكن تناقل الأهالي الأحاديث عن سرداب أسفل القصر يؤدي إلى كنز أثري يقع في حرم معبد الأقصر الذي يحيط بالقصر من ثلاثة جوانب، بحسب الروايات.






وقبل حوالي 20 عاما تم نقل مقتنيات أثرية من داخل القصر للمخازن، وتم تسجيل القصر ضمن القصور ذات القيمة التاريخية التى لا يجوز هدمها أو ادخال تعديلات على مبانيها.







وفي مناسبة فريدة من نوعها جمعت بين عيد الفطر وعيد القيامة المجيد، توفى توفيق اندراوس أو "سبع الصعيد" مثلما لقبه سعد زغلول، وتقدم جنازته شخصيات هامة منهم مكرم عبيد باشا، سكرتير الوفد وتوفيق دوس، وزير المواصلات.


جاسمين  محمد
ريهام عمـــــــر
هاجر حسنــــــي

بازار عم "بدر".. أنت في كهف علاء الدين

 




تمر الأيام ويتغير معها ما يتغير، العادات، المُسميات، الأذواق بل وطريقة النظر للأشياء، الفارق ليس كبير ولكنه موجود، وبين كل ذلك هنالك من هم ثابتين لم يتغيروا، هكذا كان رأي عم "بدر" مالك بازار "كهف علاء الدين" بعدما ورثه عن والده "بشرى" هو و4 من أشقاءه،


الحياة في الأقصر في رأي عم بدر اختلفت كثيرا عن الماضي، ومن خلال عمله في مجال الانتيكات والتحف اكتشف أن أذواق السياح لم تعد مثلما كانت "الزبون زمان كان عنده مزاج وبيجي يشتري حاجات ليها قيمة، لكن دلوقتي بيشتري تحف صغيرة وملهاش قيمة مهمة"، ولكن ذلك لم يمنع "زبائن المحل" مثلما يصفهم من اقتناء التحف والانتيكات القيمة بغض النظر عن أثمانها.


80 عام هي عمر بازار "كهف علاء الدين" بدأ الأب المشوار واستكمله من بعدة الأبناء الـ 5، فرغم تخرجهم من الجامعة إلا أنهم أصروا على الحفاظ على هوية البازار، مظهره العتيق يوحي لك بأنه منذ ثلاثة قرون أو أكثر وذلك كان له الأثر في لمس التغيير الذي حدث في الأقصر خلال هذه الفترة، فتراجعت الصناعات اليدوية وبأت الصناعات الصينية تنافسها في مجال الانتيكات "التحف دي مش معمولة بإيد مصرية، أنا شخصيا مبحبهاش، بس السياح بيشتروها لأن حجمها صغير وتنفع هدية وده بيأثر على المصري"، قالها بدر.


السجاد اليدوي هو التذكار الأهم داخل كهف علاء الدين، فالبازار عكف منذ أن بدأ على ابراز فن صناعة السجاد اليدوي بمختلف أشكاله من السجاد الذي يعتمد على الخيوط الملونة المتداخلة إلى الرسم على الأقمشة بأشكال مختلفة "شغلنا الأساسي في السجاد وفي زباين متعودين انهم يشتروه  وعلشان كده بدأت اطور في الأشكل وطريقة الرسم علشان يواكب التغيير، لأنه الأول كان مقتصر غلى أقمشة الخيام ودي كانت بتستخدم في الأفراح والمآتم ".


الوضع الحالي في الأقصر بالنسبة للرجل الخمسيني لن يدوم طويلا فما تغير لابد وأن يعود مرة أخرى، ورغم أن الاعتماد على صناعة التحف المصرية لم يعد مجديا، لكنه يرى أن الأقصر ستعود مجددا بقوتها السياحية مستغلة الصناعات الأصيلة بها "أنا متفائل والوضع مش هيفضل كده البلد هترجع تاني زي ما كانت وأحسن كمان".


حوار:هاجر حسني